مجربات وعلاجات روحانيه الشيخ جاسم العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مجربات وعلاجات روحانيه الشيخ جاسم العراقي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البسملة وأسرارها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر البغدادي




عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 31/10/2016

البسملة وأسرارها Empty
مُساهمةموضوع: البسملة وأسرارها   البسملة وأسرارها Emptyالإثنين أكتوبر 31, 2016 10:01 am

البسملة وأسرارها
جاءت البسملة في القرآن الكريم (114) مرة على عدد سور القرآن وذلك في بداية كل سورة إلا سورة التوبة ، ومرتين في سورة النمل ، مرة في بدايتها ومرة في سياق السورة ، وذلك في قوله تعالى : إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وإنهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ .
وفي الاصطلاح الصوفي :
يقول الشيخ أبو القاسم السمرقندي الحكيم : « بسم الله الرحمن الرحيم : هي إشارة إلى المودة بدءاً » .
ويقول الفخر الرازي : « البسملة ... إشارة إلى ما ينبغي من الاعتقادات والعمليات » .
ويقول الشيخ ابن عربي : « البسملة : هي إشارة إلى أم الكتاب الثالث ، وهو العرش » .
ويقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : « البسملة : هي عبارة عن كلمة ( كن ) ، لأن الله تعالى أظهر الموجودات بواسطة الكلمة ، كذلك أظهر سور كتابه العزيز بواسطة البسملة » .
ويقول الشيخ محمد المراد : « البسملة : هي كلمة قدسية من لوح الهداية ، وخلعة ربوبية من خلع الولاية ، ومفتاح الخيرات من كنوز العناية ... وهي مشتملة على وصف الجلال المطلق والمقيد » .
ويقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي : « البسملة ... هي مفتاح القرآن ، وأول ما جرى به القلم في اللوح المحفوظ ، وأول ما نزل على آدم - عليه السلام - . وحكمة تأخرها عن الاستعاذة تقدم التخلية ... على التحلية والإعراض عما سوى الله على الإقبال والتوجه إليه » .
ويقول الشيخ سعيد النورسي : « بسم الله : هي رمز إلى الألوهية ، وفي تقديم الباء تلويح إلى التوحيد » .
والشيخ حسين رمضان الخالدي يقول : « بسم الله الرحمن الرحيم : بمعنى به كان ما كان وما سيكون » .
سبب افتتاح السور القرآنية بالبسملة :
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي : « افتتح السور بالبسملة : لأن السور بيوت ومنازل ، فباب كل بيت البسملة ، ومعناه أن من دخل آمن ، لأنه طمأنه بالرحمة التي في البسملة التي هي الباب ».
منزلة البسملة
يقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني قدس الله سره : « بسم الله من العارف بمنزلة كن من الله تعالى » .
ويقول الشيخ الأكبر ابن عربي : « هي للعبد في التكوين بمنزلة كن للحق ، فبه يتكون عن بعض الناس ما شاءوا … ولكن بعض العباد له ( كن ) دون بسم الله وهم الأكابر . جاء عن رسول الله في غزوة تبوك أنهم رأوا شخصاً فلم يعرفوه فقال رسول الله : كن أبا ذر فإذا هو أبو ذر ولم يقل بسم الله ، فكانت كن منه كن الإلهية » .
ويقول الشيخ ابن علوية المستغانمي : « إنها كلمة أثبتت المفعول وضمير الباء أثبت الفاعل ، وضميرها هو ضمير الإنسان الكامل ، أو نقول روح الوجود . وكل ما أضمرته الباء فهو من لوازم الشكر ... ولا يكون التصاق الباء بالاسم الأعظم من حيث كونها باءً ، بل يكون ذلك من حيث كونها ألفاً في صورة باء ، لأن التقدير في بسم الله الرحمن الرحيم اسم الله مبدوء به ، فلا باء حينئذ ، إنما هو ألف ، لأن التقدير يرد الأشياء إلى أصولها » .
ذكر بعض فوائد البسملة :
يقول الشيخ الجنيد البغدادي قدس الله سره : « في بسم الله هيبته ، وفي الرحمن عونه ، وفي الرحيم مودته ومحبته » .
ويقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني قدس الله سره : « بسم الله للذاكرين ذخر وللأقوياء عز ، وللضعفاء حرز ، وللمحبين نور ، وللمشتاقين سرور ، بسم الله راحة الأرواح ، بسم الله نجاة الأشباح ، بسم الله نور الصدور ، بسم الله نظام الأمور ، بسم الله تاج الواثقين ، بسم الله سراج الواصلين ...قل بسم الله حرفاً حرفاً يأخذ الأجر ألفاً ألفاً ، وتحط عنك الأوزار جرفاً جرفاً . من قالها بلسانه شهد الدنيا ، ومن قالها بقلبه شهد العقبى ، ومن قالها بسره شهد المولى ... كلمة جمعت بين جلال وجمال ، فقوله بسم الله جلال في جلال ، وقوله الرحمن الرحيم جمال في جمال ، فمن شهد جلاله طاش ، ومن شهد جماله عاش . كلمة جمعت بين قدرة ورحمة ، فالقدرة جمعت طاعة المطيعين ، والرحمة محقت ذنوب المذنبين . قل : بسم الله فكأنه يقول : بي وصل من وصل إلى الطاعات » .
ويقول : « هذه كلمة تزيل الهم ، هذه كلمة تكشف الغم ، هذه كلمة تبطل السم ، هذه كلمة نورها يعم » .
البسملة والانتساب
يقول الشيخ الجنيد البغدادي قدس الله سره : « إن أهل المعرفة نفوا من قلوبهم كل شيء سوى الله ، وصفوا قلوبهم لله ، فكان أول ما وهب لهم غناهم عن كل شيء سوى الله ، فقال لهم : قولوا ( بسم الله ) ، أي : بي تسموا ، ودعوا انتسابكم إلى آدم » .
بين الاسم والمسمى
يقول الإمام جعفر الصادق - عليه السلام - : « بسم الله للعامة ، والله لخاص الخاص » .
حقيقة البسملة :
يقول الشيخ الحكيم الترمذي : « سألتم عن حقيقة بسم الله ، فإن الدنيا لها سم ، لأنها شهوات ملهية عن الله ، فبسم الله يؤخذ السم حتى لا يضر وهو ترياق الدنيا ... حقيقة بسم الله لمن وصل إلى الألوهة » .
ويقول الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي : « قيل: أن ( بسم ) لبقاء هياكل الخلق ، فلو افتتح كتابه باسمه الله لذابت تحت حقيقته الخلائق إلا من كان محفوظاً من نبي أو ولي ، والاسم : هو وسم الحق على قلوب أهل المعرفة . وقيل في ( بسم الله ) : أنه سمة أهل الحقيقة ، لكي لا يتزينوا إلا بالحق ، ولا يتسموا إلا به » .
البسملة وظهور الأشياء :
يقول الشيخ عبد المجيد الشرنوبي : « قال بعض العارفين : ولما كانت الأسماء الإلهية سبب وجود العالم ، كانت البسملة خير ابتداء ، فكأنه يقول بسم الله الرحمن الرحيم ظهر العالم ، فهي بيان لافتتاح الإيجاد ، والدخول إلى بيت الوجود بحسب الاستعداد » .
ويقول الباحث محمد غازي عرابي : « كل شيء بسم الله ، والشيئية ذاتها اسم من أسماء الله ، فهي منه وبه وإليه ، والاسم أساس الظهور ، والظهور اقتضى وجود الاسم ليكون صلة وصل بين التجريد الكلي والعيان الكلي ... أي كل شيء ظهر بواسطة الاسم » .
البسملة في علم الحروف :
يقول الإمام جعفر الصادق - عليه السلام - : « الباء : بقاءه . والسين أسماءه . والميم ملكه .
ويقول أيضاً : بسم ثلاثة أحرف : باء وسين وميم . فالباء : باب النبوة . والسين : سر النبوة الذي أسرَّ النبي به إلى خواص أمته . والميم : مملكة الدين الذي يعم الأبيض والأسود ... الباء : بهاء الله . والسين : سناؤه . والميم : مجده » .
ويقول الشيخ سهل بن عبد الله التستري : « الباء بهاء الله - جل جلاله - . والسين سناء الله - جل جلاله - . والميم مجد الله - جل جلاله - » .
ويقول الشيخ ابن عطاء الأدمي : « الباء : بره لأرواح الأنبياء ، بإلهام الرسالة والنبوة . والسين : سره مع أهل المعرفة ، بإلهام القربة والأنس . والميم : منته على المريدين ، بدوام نظره إليهم بعين الشفقة والرحمة » .
ويقول الشيخ أبو بكر بن طاهر الأبهري : « الباء : بر الله بالعارفين ، والسين سلامة عليهم ، والميم محبته لهم » .
ويقول الشيخ أحمد البوني : « بسم الله ثلاثة أحرف : باء وسين وميم . قال : قال صاحب كنز اليواقيت : لتكون الأحرف الثلاثة مقابلة للأسماء الثلاثة الله والرحمن والرحيم . فالباء لله ، والسين للرحمن ، والميم للرحيم ، بمعنى الباء باب التوبة ، ومعنى السين سلم المغفرة ، والميم مستقر الرحمة لمن قرع باب التوبة » .
ويقول الشيخ عبد الرحمن الصفوري : « قيل : الباء : بابه ، والسين : سلامه ، والميم : إنعامه . وقيل : الباء : بركته ، والسين : سره ، والميم : معرفته » .
تأويل قوله تعالى : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ
يقول الشيخ نجم الدين الكبرى : « بسم الله إشارة إلى الذات . الرحمن يشير إلى صفة الجلال . الرحيم إلى صفة الجمال » . ويقول : « يشير إلى أن بركة اسم الله ، وهو اسم ذاته تبارك ، وهو الاسم الأعظم ، ابتدأت بخلق العالمين إظهارا لصفة الرحمانية فالرحيمية ، ليكون عالم الدنيا مظهر صفة رحمانيته ... وفي الآخرة لا ينتفع بصفة رحيميته إلا المؤمنون خاصة » .
مجموعة أقوال للصوفية في البسملة :
يقول الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي : « قوله بسم الله الرحمن الرحيم قال بعضهم : بالله سلمت قلوب أولياء الله من عذاب الله ، وبتعطفه تطرقت أسرار ( أصفياء الله ) إلى حضرته ، وبرحمته تفردت أفئدة خواص عباده معه . وقال بعضهم : ( بالله ) تحيرت ( قلوب ) العارفين في علم ذات الله ، وبشفقته وصلت علوم العالمين إلى صفات الله ، وبرحمته أدركت عقول المؤمنين شواهد ما أشهدهم الله من بينات الله . وقيل : بإلهيته تفردت قلوب عباد الله ، وبتعطفه صفت أرواح محبيه ، وبرحمته زكت نفوس عابديه . وقيل : باسم الله ترياق أعطي للمؤمنين ، يرفع الله به عنهم سم الدنيا وضرها » .
ويقول الشيخ ابن عربي : « لا يبرز بسر بسم الله إلا من تبدلت أرضه في سماه » .
ويقول الشيخ عبد الحق بن سبعين : « اقرأ كلمة بسم الله الرحمن الرحيم ، وتعلق بالبعض منها ، وتخلق بالبعض . واعلم أن معناها عظيم الشأن ، ولأجل شرفها وبما جمعت من الأنس والخير للمكلف قدمت قبل تلاوة كلام القديم والحادث ، وهي كلها من الحروف المتحابة ، إلا الأول منها وهو منها بالنظر إلى أصله » .
حكي عن بشر بن الحارث - رضي الله عنه - أنه سئل : ما كان بدء أمرك لأن اسمك بين الناس كأنه اسم نبي ؟ قال : هذا من فضل الله تعالى ، كنت رجلاً عياراً صاحب عصبية ، فوجدت يوماً قرطاساً في الطريق ، فرفعته ، فإذا فيه : بسم الله الرحمن الرحيم فمسحته وجعلته في جيبي ، وكان عندي درهمان ، ما كنت أملك غيرهما ، فذهبت إلى العطار ، فاشتريت بهما غالية ، وطيبت بها القرطاس ، فنمت تلك الليلة ، فرأيت في المنام كأن قائلاً يقول : يا بشر طيبت اسمي ، لأطيبن اسمك في الدنيا والآخرة » .
باء البسملة :
يقول الشيخ سهل التستري : « الباء في ( بسم ) : هي بهاء الله - عز وجل - » .
ويقول الشيخ الجنيد البغدادي قدس الله سره يقول : « الباء في ( بسم الله ) : [ تعني ] بي وصلتم إلى اسمي الله » .
ويقول الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي : « قيل : أن الباء في بسم الله : [ تعني ] بالله ظهرت الأشياء ، وبه فنيت ، وبتجليه حسنت المحاسن ، وباستتاره قبحت وسمجت » .
ويقول الشيخ ابن عربي : « باء البسملة : إشارة إلى أم الكتاب الثاني ، وهو القلم ولا ريب أنه كان مندرجاً فيها » وإن باء البسملة : هي ما ينزل منها البركة إلى كل قلب منيب .
ويقول الشيخ عبد المجيد الشرنوبي : « باء البسملة يعني : بي كان ما كان ، وبي يكون ما يكون ، ولذا قال بعض العارفين : ما رأيت شيئاً إلا ورأيت الباء مكتوبة عليه ، بمعنى : بي قام كل شيء . وإنما بدأت البسملة بالباء إشارة إلى أنه لا يتقدم إلى حضرته تعالى إلا أهل الانكسار » .
نقطة باء البسملة :
يقول الإمام علي بن أبي طالب ع : أنا تلك النقطة التي تحت الباء [ باء البسملة ] .
علق الشيخ عبد الغني النابلسي على قول الإمام قائلاً : « لا يخفى على أحد أن ذلك الباب الذي لمدينة العلم هو مبدأ الدخول ، كما قال تعالى : وَأْتوا الْبُيوتَ مِنْ أَبْوابِها وهو منتهى أي ما ينتهي إليه الإياب ، أي : الرجوع . فإن الخارج إنما يخرج من الباب أيضاً ، كما دخل منه ، قال تعالى : وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْني مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْني مُخْرَجَ صِدْقٍ كذلك أن في الباء سر الأزل من معنى الابتداء ، فإن كل شيء به تعالى لا بنفس ذلك الشيء ، والأشياء سر الأزل ، لأنها باطن الحق وقد ظهرت بالحق فهي الإجمال . وقد تفصل بالباء وافتتح القرآن العظيم بها ، وفي السين سر الانتهاء أي انتهاء الظهور بالأشياء ، لأن القرآن العظيم ختم بها في قوله تعالى : مِنَ الْجِنَّةِ والنّاسِ في جمعهما ، أي : الباء والسين في بسم الله الرحمن الرحيم ، اتحاد سر الأزل الذي في الباء وسر الأبد الذي في السين المشار إليه ، أي : إلى ذلك الاتحاد بنقطة الباء ، فإن أبد السين هو أزل الباء بعينه ، ولكن الفرق بينهما بمرتبتي التقديم والتأخير ، فحصل من ذلك المذكور أن علياً حيث قال : أنا تلك النقطة : بأنه مظهر أسرار رب العالمين التي في طي الأزل والأبد ، ومصدر علوم الأولين والآخرين من الملائكة والإنس والجن وبقية العوالم ، فإن جميع علومهم فقط على باء علم الحق تعالى
موضوع جميل اعجبني قلت نتشارك الاجر دعواتكم وافهموا هذه الجواهر فبها خير الدنيا والاخره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البسملة وأسرارها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجربات وعلاجات روحانيه الشيخ جاسم العراقي  :: فوائد وخواص الايات والسور القرانيه-
انتقل الى: